ونحوه من الأحاديث مما قد صح وحُفظ، فإِنا نسلم له، وإِن لم يعلم تفسيرها، ولا يتكلم فيه، ولا يجادل فيه، ولا نُفسر هذه الأحاديث إِلا مثل ما جاءت ولا نردها إلا بأحقّ منها.
والجنة والنار مخلوقان قد خُلِقتا كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن زعم أنهما لم تخلقا فهو مكذب بالقرآن وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أحسبه يؤمن بالجنة والنار.
ومن مات من أهل القبلة موحدًا يُصلَّى عليه، ويستغفر له، ولا تترك الصلاة عليه لذنب أذنبه صغيرًا كان أو كبيرًا، وأمره إِلى الله عز وجل " [1] .
(1) " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة " للالكائي: (1 / 156 - 164) .