وتوضع الموازين لوزن أعمال العباد:
{فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 8]
ويؤتون صحائفهم بأعمالهم:
{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ - فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 7 - 8] {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ - فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا - وَيَصْلَى سَعِيرًا} [الانشقاق: 10 - 12]
وأن الصراط حقّ يَجوزه العباد بقدر أعمالهم، فناجون متفاوتون في سرعة النجاة عليه من نار جهنم، وقوم أوبقتهم فيها أعمالهم.
والإِيمان بحوض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ترده أمته، لا يظمأ من شرب منه، ويُذاد عنه من بَدَّل وغَيَّر.
وأن الإِيمان قول باللسان، وإِخلاص بالقلب، وعمل بالجوارح، يزيد بزيادة الأعمال، وينقص بنقصها، فيكون بها النقص، وبها الزيادة.
ولا يكمل قول الإِيمان إِلا بعمل، ولا قول ولا عمل إِلا بنية، ولا قول وعمل ونية إِلا بموافقة السنّة.
وأنه لا يُكفَّر أحد بذنب من أهل القبْلَة.