وأن الشهداء أحياء عند ربهم يُرزقون.
وأرواح أهل السعادة باقية ناعمة إِلى يوم يبعثون، وأرواح أهل الشقاوة معذبة إِلى يوم الدين.
وأن المؤمنين يفتنون في قُبورهم ويُسألون:
{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27]
وأن على العباد حَفَظةً يكتبون أعمالهم، ولا يسقط شيء من ذلك من علم ربهم.
وأن ملك الموت يقبض الأرواح بإِذن ربه.
وأن خير القرون الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمنوا به ثم الذين يلونهم.
وأفضل الصحابة: الخلفاء الراشدون المهديّون: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي - رضي الله عنهم - أجمعين.
وألا يُذكر أحد من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم إِلا بأحسن ذكر، والإِمساك عما شَجر بينهم، وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم المخارج، ويظن بهم أحسن المذاهب.
والطاعة لأئمة المسلمين من ولاة أمورهم وعلمائهم،