التلقي والفهم، إِلا استقام اعتقادها واعتدل بتوفيق الله.
ولقد وضّح ابن تيمية - رحمه الله - أثر المنهج الحق - في الاعتقاد - وجلاه بقوله:
" هم الوسط - أي الفرقة الناجية - في فرق الأمة، كما أن الأمة هي الوسط في الأمم:
فهم وسط في باب (صفات الله) سبحانه وتعالى بين أهل التعطيل الجَهمية، وأهل التمثيل المُشبِّهة.
وهم وسط في باب (أفعال الله تعالى) بين القَدَرية والجَبْرية.
وفي باب (وعيد الله) بين المرجِئة والوَعيديّة من القدريّة وغيرهم.
وفي باب (أسماء الإِيمان والدين) بين الحَرورية والمعتزلة، وبين المُرجئة والجَهمية.
وفي (أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم) بين الرَّوافض والخوارج " [1] . [1] المرجع السابق: ص (141) .