[النتائج العملية للمنهج الصحيح]
النتائج العملية للمنهج الصحيح: وللمنهج الصحيح نتائج عملية صالحة تهدي واقع الأمة العملي بحقائق الدين، وتمكن لعزائم الإِيمان وأخلاقه في حياة المسلمين.
ولقد برزت هذه النتائج العملية في وصف ابن تيمية - رحمه الله - للحياة العملية لأهل السنة والجماعة. حيث قال:
" ثم هم من هذه الأصول، يأمرون بالمعروف ويَنهَون عن المُنكر على ما توجبه الشريعة، ويَرون إِقامة الحَج، الجهاد، والجُمع والأعياد مع الأمراء، أبرارًا كانوا أو فجارًا، وتحافظون على الجماعات.
ويدينون بالنصيحة للأمة، يعتقدون معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبُنيان يشُدُّ بعضُه بعضا» [1] وشَبك بين أصابعه صلى الله عليه وسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ المؤمنينَ في تَوادِّهم وتَراحُمهم وتَعاطفِهم كمَثلِ الجَسد إِذا اشْتَكى مِنْه عُضو تَداعَى له سائِر الجسد بالسَّهر والحُمَّى» [2] . [1] أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم. . إِلخ: (2585) ، والنسائي في كتاب الزكاة، باب أجر الخازن إِذا تصدق بإذن مولاه: (2560) ، أحمد في مسنده: (4 / 404) . [2] أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم: (6011) ، ومسلم في كتاب البر والصلة، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم. .: (2586) ، وأحمد في مسنده: (4 / 270) .