ويأمرون بالصبر عند الابتلاء، والشكر عند الرخاء، والرضا بمُرِّ القضاء.
ويدعون إِلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، ويعتقدون معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «أكملُ المؤمنين إيمانَاَ أحسنهم خُلقَا» [1] .
ويندبون إِلى أُن تصل مَنْ قَطعَك، وتُعطي من حَرمك، وتَعفو عمَّن ظَلمك.
ويأمرون ببرِّ الوالدين، وصِلَةِ الأرحام، وحُسنِ الجوار، والإِحسان إِلى اليتامى، والمساكين وابن السبيل.
ويَنهون عن الفَخْر والخُيَلاء والبغي والاستطالة على الخَلق بحقِّ أو بغَير حقٍّ.
ويأمرون بمعالي الأخلاق، وينهون عن سَفسافها.
وكل ما يقولونه أو يفعلونه من هذا أو غيره، فإِنما هم [1] تقدم تخريجه في الصفحة (54) .