نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 171
إن كان الساكن مع الهمزة في كلمة نحو: "ينأون، يجأرون" وفي المسألة تفصيلات أخرى[1].
كيف تقف؟:
وهذا هو الجانب الثاني من جانبي الوقف.
توفر علماء التصريف على دراسة الوقف، والوجوه التي يأتي عليها، كما عرفها اللسان العربي، ومنها السكون المجرد، والروم[2]، والإشمام[3]، وإبدال الألف في المنصوب المنون، وإبدال تاء التأنيث هاء، ونحوها من الظواهر التصريفية والصوتية[4].
وليس كل ما جاز في العربية جاز في القراءات؛ لأن القراءات بجانب موافقتها لقواعد اللسان العربي الفصيح الذي نزل به الكتاب العزيز هي سنة متبعة، وقد سبقت الإشارة إلى ذلك.
ومهمتنا هنا أن نبرز ما ورد من هذه الوجوه في القراءات.
الوقف على المرفوع والمجرور.
روى أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف عن أبي جعفر الوقف بالروم، وذلك في نحو "الدينِ"، "نستعينُ" ونحو ذلك.
وقرأ الباقون بالسكون[5]. [1] راجع الإقناع ج1 ص 482 وما بعدها، والنشر ج1 ص332 وما بعدها ط محيش. [2] الروم: الإتيان بالحركة خفية، حرصًا على بيان الحركة التي تحرك بها آخر الكلمة في الوصل. [3] والإشمام: تصوير الفم عند حذف الحركة بالصورة التي يكون عليها حين التلفظ بها من غير صوت "النشر ج2 ص281 - الكشف ج1 ص122- الشافية ج2- ص275. [4] راجع شرح الشافية ص271 وما بعدها. [5] راجع إرشاد المبتدئ ص100، وما بعدها، والنشر ج2 ص 283، والإتحاف ص100- 102.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 171