نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 172
الوقف على تاء التأنيث.
تقلب تاء التأنيث في الوقف هاء.
وكان الكسائي يقف على ما قبل تاء التأنيث المنقلبة هاء في الوقت بالإمالة عند خمسة عشر حرفًا يجمعها قولهم: فجثت زينب لذود شمس، مثل الفاء في: "خليفة"، "مصفوفة"، والجيم في: "زجاجة"، "درجة"، ونحوها.
وبميل الكاف إذا كان قبلها ياء نحو: "الأيكة"، أو كسرة نحو، "ضاحكة"، "مشركة".
وبميل الراء إذا كان قبلها كسرة مثل: "ناظرة"، "فاخرة" أو ساكن نحو: "سدرة، عبرة" واستثنى "فطرة"[1] فلم يملها[2].
ويبدو حرص الكسائي على الإمالة واختياره لها؛ لأن رآها موافقة لخصائص العربية، قيل للكسائي: إنك تميل ما قبل هاء التأنيث، فقال: هذا طباع العربية[3].
الوقف على المهموز.
تفرد حمزة بتخفيف كل همزة متوسطة، أو متطرفة عند الوقف ووافقه هشام[4] على تخفيف المتطرفة خاصة.
وحقق ذلك سائر القراء غيرهما في الوقف كالوصل.
وإذا وقعت الهمزة بعد حرف زائد لا بغير الكلام حذفه لم [1] جزء من الآية 30 من سورة الروم. [2] راجع: رشاد المبتدئ ص100 وما بعدها. [3] النشر ج2 ص235. [4] هو هشام بن عمار، من الرواة عن ابن عامر، عالم أهل دمشق، وخطيبهم ومقرئهم توفي سنة 245- معرفة القراء الكبار ج1 ص160.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 172