responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل    جلد : 1  صفحه : 178
العضوية، وهي المعتبرة هنا أعني في الدرس اللغوي، وفيما اتسم به الحرف القرآني من السهولة واليسر.
القسم الثاني: ما يجب فيه الإظهار
والإظهار عكس الإدغام، بمعنى أن ينطق اللسان بالحرف مستقلًّا بنفسه، واضحًا بصفاته.
وصورته: أن يتباين الحرفان مخرجًا وصفة، أو مخرجًا أو صفة.
واختلاف المخرج وإن قلَّ من أسباب الإظهار، وكذلك تباين الصفتين، وكل حرف فيه زيادة صوت لا يدغم فيما هو أنقص صوتًا منه لذهاب ما يذهب منه من الصوت[1].
وعلة الإظهار: أن الأصل إظهار الحروف، وكان هو الأصل؛ لأنه الأكثر، والإدغام دخل لعلة فإذا لم توجد علة فلا بد من الرجوع إلى الأصل[2].
القسم الثالث: ما يجوز فيه الإظهار والإدغام
وهو ما اجتمع علة كل من الإظهار والإدغام كاختلاف الحرفين مع تقارب المخرج مثل: {قَالَت طَائِفَة} ، {وَدَّت طَائِفَة} [3]، وتماثل الحرفين مع فتح الأول مثل: {قَالَ لَهُمْ} ، {ذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ} [4]، فنجد هنا سببًا للإدغام، كما نجد سببًا للإظهار.
وقد يكون الإدغام في العربية أوجه، وقد يكون الإظهار أوجه، وقد يكونا متساويين على قدر القرب والبعد.

[1] الإقناع ج1 ص170.
[2] الكشف ج1 ص134 بتصرف.
[3] الحرفان من سورة آل عمران "آية 72- 69".
[4] الحرفان من سورة البقرة "آية 247- 200".
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست