نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 203
[1]- تلاقي الهمزة المضمومة مع المفتوحة.
وأمثلتها: {السُّفَهَاءُ أَلا} [البقرة: 13] ، {يَا سَمَاءُ أَقْلِعِي} [هود: 44] {الْبَغْضَاءُ أَبَدًا} [الممتحنة: 4] .
2- المفتوحة مع المضمومة، وذلك في موضع واحد، قوله تعالى: {جَاءَ أُمَّة} [المؤمنون: 44] .
3- المكسورة مع المفتوحة، مثل: {مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن} [البقرة: 282] {مِنْ وِعَاءِ أَخِيه} [يوسف: 76] .
4- المفتوحة مع المكسورة، عكس السابقة، نحو: {شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ} [البقرة: 133] .
5- مضمومة ومكسورة، نحو: {مَنْ يَشَاءُ إِلَى} [البقرة: 142، 213] .
{نَشَاءُ إِنَّك} [هود: 87] .
هذا وعكس الصورة الخامسة لا وجود له في القرآن الكريم.
قرأ الكوفيون وابن عامر بتحقيق الهمزتين.
وقرأ الباقون بتسهيل الثانية على ما تقتضيه وجوه التسهيل[1].
ملاحظة مهمة: "هذه الاختلافات بين القراء في وجوه النطق بالهمزتين، مختلفتي الحركة، أو متفقتين إنما تكون في حالة الوصل فحسب، أما في الوقف فلا شيء سوى التحقيق، يقول أبو عمرو الداني: والتسهيل لإحدى الهمزتين في هذا الباب إنما يكون في حال الوصل لا غير، لكون التلاحق فيه"[2]. [1] في كتب القراءات بحوث مستفيضة في شرح وجوه التسهيل والموازنة بينها ومدى موافقتها أو مخالفتها لقواعد العربية، راجع الإقناع لابن الباذش والكشف لمكي، والسبعة لابن مجاهد والنشر لابن الجزري. [2] التيسير ص34طـ استانبول.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 203