نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 30
القراءة والرواية، والطريق:
يقال: قراءة فلان إذا نسبت لأحد القراء السبعة أو العشرة، أو غيرهم ممن تتوافر لقراءتهم شروط القبول التي ذكرناها كأن يقال: قراءة نافع، أو قراءة ابن كثير، أو قراءة حمزة وهكذا، أو ممن لا تتوافر فيهم الشروط كأصحاب القراءات الشواذ.
وأما الرواية: فهي التي تنسب لأحد الرواة عن القارئ كأن يقال رواية حفص عن عاصم أو رواية قالون عن نافع، أو رواية البزي عن ابن كثير[1] ولا تلزم في الرواية المعاصرة للقارئ والطريق.
والطريق: يطلق على ما ينسب للآخذ عن الراوي ولو سفل[2]. [1] فقد يكون الإنسان راويًا لقارئ، وقد يكون هو صاحب قراءة عرف بها وتنسب إليه وله رواته أيضًا مثل خلف العاشر هو أحد رواة حمزة، وفي الوقت نفسه هو أحد القراء العشرة ومن رواته: إسحاق بن إبراهيم المروزي، وأبو الحسن إدريس بن عبد الكريم البغدادي. [2] إتحاف فضلاء البشر ص88 وغيث النفع ص14.
نام کتاب : مدخل في علوم القراءات نویسنده : السيد رزق الطويل جلد : 1 صفحه : 30