responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 1  صفحه : 378
ومثلاً "عقيدة البداء" (اعتبرها أصحاب الفرق من عقائد الغلاة) [1] ونسبوها للمختارية [2] وهي من الغلاة، ومع ذلك - كما مر - قد ورد في صحيحهم «الكافي» ستة عشر حديثاً في البداء، وفي «البحار» في باب البداء، والنسخ أكثر من سبعين حديثاً، وصار البداء من عقائد الاثني عشرية، وإن حاول علماؤهم أن يلتمسوا مخلصاً له لينجوا من تكفير المسلمين لهم لقولهم بهذه العقيدة الضالة.
وكذلك "عقيدة الرجعة" (اعتبروها من عقائد الغلاة) [3] ، وقد ذكرت كتب الشيعة [4] والسنّة [5] أنها من أصول عقائد ابن سبأ اليهودي، ومع ذلك فهي من أصول عقائد الإمامية.
ومسألة "تفضيل الأئمة على الأنبياء" هي مذهب غلاة الروافض كما قال ذلك الإمام عبد القاهر البغدادي [6] (ت 429هـ) والقاضي عياض [7] (ت 544هـ) وشيخ الإسلام ابن تيمية [8] (ت 728هـ) ، ونقل شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب (إجماع المسلمين على كفر من ذهب إلى هذا القول) [9] .

[1] انظر: الشهرستاني: «الملل والنحل» : (1/173) .
[2] المختارية: أتباع المختار بن أبي عبيد الثقفي، ومن مذهبه أنه يقول بالبداء على الله تعالى.. «الملل والنحل» : (1/147- 148) .
[3] «الملل والنحل» : (1/173) ، «هدي الساري مقدمة فتح الباري» : ص 459.
[4] سعد القمي: ص 20- 21، النوبختي: «فرق الشيعة» : ص 19.
[5] البغدادي: «الفرق بين الفرق» : ص 233- 234.
[6] «أصول الدين» : ص 298.
[7] ورأى أن هذا من أسباب كفرهم فقال: (ونقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم أن الأئمة أفضل من الأنبياء) «الشفاء» : ص 290.
[8] «منهاج السنّة» : (1/177) الطبعة الأولى.
[9] «الرد على الرافضة» : ص 29.
نام کتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة نویسنده : القفاري، ناصر    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست