نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 546
وهم أولو الأمر في الآية التي تلتها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} (1)
وفى الآية الثالثة والثمانين من نفس السورة: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ} [2] .
وهم أهل الذكر [3] {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} " الأنبياء: 7 ". وهم المصطفون [4] {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} " فاطر: 32 ".
وهم من أذن له الرحمن [5] {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} " النبأ: 38 ".
والأئمة الذين ورد ذكرهم كثيراً في هذين التفسيرين نجد لولايتهم حظاً من التأويل، فعند قوله تعالى في سورة البقرة " الآية 208 ": {
(1) راجع التبيان 3 / 236-237، وجوامع الجامع ص 89. [2] راجع التبيان 3 / 273، وجوامع الجامع ص 89. [3] انظر التبيان 7 / 232، وجوامع الجامع ص 289. [4] انظر التبيان 8 / 243، وجوامع الجامع ص 389. [5] انظر مجمع البيان 9 / 427، والطوسى لم يشر لهذا – انظر التبيان 10 / 249.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 546