نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 547
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} ، يرويان عن أصحابهما أن السلم الدخول في الولاية [1] .
وفى الآية السابعة من سورة المائدة: {وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} . يرويان دخول الولاية في المراد بالميثاق [2] .
وفى سورة طه " الآية 82 ": {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} ، يرويان أن الاهتداء إلى الولاية [3] .
وسورة محمد " الآية 26 ": {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ} ، روى الطبرسي أن ما نزل الله في الولاية [4] .
وإمامهم الثاني عشر - الإمام المهدى - نجد له ذكراً خاصاً.
فعند قوله تعالى في سورة البقرة " الآية الثالثة ": {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} ، نراهما يدخلان في الإيمان بالغيب ما رواه أصحابهما من زمان غيبة المهدى ووقت خروجه [5] . [1] راجع التبيان 2 / 185، ومجمع البيان 2 / 302. [2] راجع التبيان 3 / 459 – 460، وجوامع الجامع ص 106. [3] انظر التبيان 7 / 196، وجوامع الجامع ص 284. [4] انظر مجمع البيان 1 / 105، والطوسى لم يشر للولاية " انظر التبيان 9 / 304 – 305 ". [5] انظر التبيان 9 / 255، ومجمع البيان 1 / 38.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 547