وَيدل عَلَيْهِ الْمَنْقُول والمعقول أما الْمَنْقُول
فَقَوله تَعَالَى {لله الْأَمر من قبل وَمن بعد} فَأثْبت الْأَمر لله من قبل جَمِيع الْأَشْيَاء فَلَو كَانَ أَمر الله مخلوقا لزم حُصُول الْأَمر من قبل نَفسه وَهُوَ محَال
نام کتاب : معالم أصول الدين نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 65