responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة    جلد : 1  صفحه : 57
الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل، إثبات بلا تمثيل، وتنزيه بلا تعطيل، إثبات الصفات، ونفي مماثلة المخلوقات، قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} فهذا رد على الممثلة {وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [1] رد على المعطلة.
فقولهم في الصفات مبني على أصلين:
أحدهما: أن الله سبحانه وتعالى منزه عن صفات النقص مطلقًا كالسنة والنوم والعجز والجهل وغير ذلك.
والثاني: أنه متصف بصفات الكمال التي لا نقص فيها على وجه الاختصاص بما له من الصفات، فلا يماثله شيء من المخلوقات في شيء من الصفات"[2].
ومن النصوص التي توضح ذلك ما يلي:
أ- قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} 3.
ففي مقام النفي: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} .
وفي مقام الإثبات: {وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} .
ب- قوله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ} [4].
ففي مقام الإثبات: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ} .
وفي مقام النفي: {الَّذِي لا يَمُوتُ} .

[1] الآية 11 من سورة الشورى
[2] منهاج السنة 2/523
3الآية 11 من سورة الشورى
[4] الآية 58 من سورة الفرقان
نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست