نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 58
ج- قوله تعالى: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ} [1].
ففي مقام الإثبات: {اللَّهُ} ، و {الْحَيُّ الْقَيُّومُ} .
وفي مقام النفي: {لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} ، و {لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ} .
وأما من السنة، ففي مقام الإثبات قوله صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا عز وجل حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى سماء الدنيا" [2]، متفق عليه.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "لما قضى الله عز وجل الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش أن رحمتي غلبت غضبي" [3]، متفق عليه.
وفي مقام النفي قوله صلى الله عليه وسلم: "أربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً" [4].
وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى ليس بأعور" [5].
وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام" [6].
أولاً: شرح قول أهل السنة: "من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل".
توحيد الأسماء والصفات له ضدان هما:
ا- التعطيل.
2- التشبيه والتمثيل. [1] الآية 255 من سورة البقرة [2] البخاري 3/229، ومسلم 1/521 ح168 [3] البخاري 6/287، ح194، ومسلم 4/2107 ح14 [4] البخاري 13/372 ح 7386 [5] متفق عليه، البخار 13/90، ومسلم 18/59 [6] مسلم في صحيحه 1/111
نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 58