responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 441
فقال: أنا قال: ((أمط)) . ثم جاء رجل فقال: ((أمط)) ، ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلاً لا يفر، هاك يا علي.....)) . الحديث. وفي مسند سلمة بن الأكوع أنه قالها للنبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث طويل.
وفي سياق بعض الأحاديث تجد قولهم - كرم الله وجهه - عند ذكر علي - رضي الله عنه - ولا نعرف هذا في شيء من المرفوع، ولا أنه من قول ذلك الصحابي، ولعله من النساخ. والأمر يحتاج إلى الوقوف على النسخ الخطية الأولى.

كشر: (1)
في خبر قدوم وفد الأزد، على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
(وقد كان أهل ((جرش)) بعثوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلين منهم يرتادان وينظران، فبينما هما عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشية بعد العصر؛ إذ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ((بأي بلاد الله ((شكر؟)) فقام الجرشيان، فقالا: يا رسول الله، ببلادنا جبل يُقال له: ((كشر)) وكذلك تسمية أهل جرش، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إنه ليس بكشر، أنه شكر....)) الحديث) . انتهى.

الكعبة
مضى في حرف العين: عبد الكعبة.

كلام النفس: (2)
لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - بحوث حافلة في مسمى ((الإيمان)) ، وفي حقيقه ((الكلام)) ، في معرض الرد على الكلاميين في قضايا الاعتقاد هذه. وفيها ذكر:
أن الذي يقيد بالنفس لفظ ((الحديث)) يقال: حديث النفس، ولم يوجد عنهم أنهم قالوا: كلام النفس، وقول النفس، كما قالوا: حديث النفس.
ولهذا يعبر عن الأحلام التي ترى في المنام بلفظ الحديث، لقول يعقوب عليه السلام: {وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} ، وقول يوسف: {وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} ، وتلك في النفس لا تكون باللسان.
فلفظ الحديث قد يقيد بما في النفس، بخلاف لفظ ((الكلام)) فإنه لم يعرفه أنه أريد به ما في النفس قط....

(1) (كشر: زاد المعاد 3/ 35.
(2) (كلام النفس: الفتاوى 7/ 135 - 140.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست