نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 503
أريد به أن السحابة تحمل الماء من البحر.
10051- واحتج قائل هذا بقول أبي ذؤيب الهذلي:
شرِبْن بماءِ البحرِ ثم ترفَّعت متى لُجج خُضْرٍ لهنَّ نشِيجُ
10052- وقال الأصمعي:
الباء في قوله: بماء البحر: للتبعيض.
10053- والذي قدمت لك هو قول أهل العلم والدِّين وكيف كانت الحال فلا يُنزل الغيث من حيث نزل ولا يُنشئ السحاب ولا يرسل الرياح إلا الله وحده لا شريك له) انتهى. وهو بحث جامع لما في الباب من ألفاظ، سُقْتُهُ بِطُوْلِهِ؛ لأهميته، فرحم الله الإمام ابن عبد البر - آمين.
مطعم الحمد لله:
ومثله: ملحمة بسم الله، ومطعم التوكل على الله. ونحوها، لاتجوز؛ لما فيها من الاستهانة بالذكر العظيم، وبُعْدُ اللياقة والأدب مع هذا الأذكار الشريفة بوضعها لغير ما وضعت له، ومن ثم توظيفها لأغراض دنيوية، وهذا غير ما شرعت له.
المطيع:
النهي عن التسمية به: مضى في حرف التاء: تعس الشيطان.
المعاملة:
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -: في مكايد الشيطان التي يكيد بها ابن آدم: في مبحث كيد الشيطان لآدم وجوابه، عند قوله تعالى: {وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ} [لأعراف: من الآية20] :
(يُقال: كيف أطمع عدُوُّ الله آدم - عليه والسلام - أن يكون بأكله من الشجرة من الملائكة، وهو يرى الملائكة لا تأكل ولا تشرب، وكان آدم - عليه السلام - أعلم بالله، وبنفسه، وبالملائكة، من أن يطمع أن يكون منهم بأكله، ولاسيما مما نهاه الله - عز وجل - عنه:
فالجواب: أن آدم وحواء - عليهما
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 503