responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 17
وَالْمرَاد بالإثبات إِثْبَات الإلهية لله سُبْحَانَهُ فَهُوَ الْإِلَه الْحق وَمَا سواهُ من الْآلهَة الَّتِي اتخذها الْمُشْركُونَ فَكلهَا بَاطِلَة، {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ} [1].
قَالَ الإِمَام ابْن الْقيم: فدلالة لَا إِلَه إِلَّا الله على إِثْبَات إلهيته أعظم من دلَالَة قَوْله: الله إِلَه وهذ لِأَن قَوْله (الله إِلَه) لَا يَنْفِي إلهة مَا سواهُ بِخِلَاف قَول: لَا إِلَه إِلَّا الله فَإِنَّهُ يَقْتَضِي حصر الألوهية ونفيها عَمَّا سواهُ، وَقد غلط غلطاًَ فَاحِشا كَذَلِك من فسر الْإِلَه بِأَنَّهُ الْقَادِر على الاختراع فَقَط.
قَالَ الشَّيْخ سُلَيْمَان بن عبد الله فِي شرح كتاب التَّوْحِيد - فَإِن قيل تبين معنى الْإِلَه والإلهية فَمَا الْجَواب عَن قَول من قَالَ بِأَن معنى الْإِلَه الْقَادِر على اختراع وَنَحْو هَذِه الْعبارَة - قيل الْجَواب من وَجْهَيْن أَحدهمَا أَن هَذَا القَوْل مُبْتَدع لَا يعرف أحد قَالَه من الْعلمَاء

[1] - من الْآيَة (62) . من سُورَة الْحَج.
نام کتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست