responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 18
وَلَا من أَئِمَّة اللُّغَة وَكَلَام الْعلمَاء وأئمة اللُّغَة هُوَ معنى مَا ذكرنَا كَمَا تقدم[1] فَيكون بَاطِلا.
الثَّانِي: على تَقْدِير فَهُوَ تَفْسِير باللازم للإله الْحق، فَإِن اللَّازِم خَالِقًا قَادِرًا على الإختراع، وَمَتى لم يكن كَذَلِك فَلَيْسَ بإله حق وَإِن سمي إِلَهًا، وَلَيْسَ مُرَاده أَن من عرف أَن الْإِلَه هُوَ الْقَادِر على الإختراع فقد دخل الْإِسْلَام وأتى بتحقيق المرام من مِفْتَاح السَّلَام فَإِن هَذَا لَا يَقُوله أحد، لِأَنَّهُ يسْتَلْزم أَن يكون كفار الْعَرَب مُسلمين، وَلَو قدر أَن بعض الْمُتَأَخِّرين أَرَادَ ذَلِك فَهُوَ مُخطئ يرد عَلَيْهِ الدَّلَائِل السمعية والعقلية[2].
حـ - وَأما شُرُوط لَا إِلَه إِلَّا الله: -
فَإِنَّهَا لَا تَنْفَع قَائِلهَا - إِلَّا بسبعة شُرُوط: -
الأول: الْعلم بمعناها نفيا وإثباتاً. فَمن تلفظ بهَا وَهُوَ لَا يعرف مَعْنَاهَا ومقتضاها فَإِنَّهَا لَا تَنْفَعهُ

[1] - وَهُوَ مل ذكرته فِي أَرْكَان لَا إِلَه إِلَّا الله.
[2] - تيسير الْعَزِيز الحميد ص 80.
نام کتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست