responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 28
لَا يستبيح ذَلِك ويعتقد أَن حكم الله هُوَ الَّذِي يجب الحكم بِهِ - وَلَكِن حمله الْهوى على مُخَالفَته فَهَذَا كفر أَصْغَر وشرك أَصْغَر يُنقض معنى لَا إِلَه إِلَّا الله ومقتضاها.
إِذا فَلَا إِلَه إِلَّا الله مَنْهَج متكامل يجب أَن يسيطر على حَيَاة الْمُسلمين وَجَمِيع عباداتهم وتصرفاتهم فَلَيْسَتْ لفظا يردد للبركة والأوراد الصباحية والمسائية بِدُونِ فهم لمعناه وَعمل بِمُقْتَضَاهُ وَالسير على منهجه كَمَا يَظُنّهُ كثير مِمَّن يتلفظون بهَا بألسنتهم ويخالفونها فِي معتقداتهم وتصرفاتهم.
وَمن مُقْتَضى لَا إِلَه إِلَّا الله أثبات أَسمَاء الله وَصِفَاته الَّتِي سمي وَوصف بهَا نَفسه أَو سَمَّاهُ وَوَصفه بهَا رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ تَعَالَى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [1].
قَالَ فِي الْفَتْح الْمجِيد: أصل الْإِلْحَاد فِي كَلَام الْعَرَب الْعُدُول عَن الْقَصْد والميل والجور والإنحراف وَأَسْمَاء

[1] - سُورَة الْأَعْرَاف الْآيَة (180) .
نام کتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست