responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 29
الرب تَعَالَى كلهَا وأوصاف تعرف بهَا تَعَالَى إِلَى عباده ودلت على كَمَاله جلّ وَعلا.
وَقَالَ رَحمَه الله[1] فالإلحاد فِيهَا مَا يجحدها وإنكارها، وَأما يجْحَد مَعَانِيهَا وتعطيها، وَأما بتحريفها عَن الصَّوَاب وإخراجها عَن الْحق بالتأويلات، وَأما أَن يَجْعَلهَا أَسمَاء لهَذِهِ الْمَخْلُوقَات كالحاد أهل الإتحاد فَإِنَّهُم جعلوها أَسمَاء هَذَا الْكَوْن محمودها ومذمومها....انْتهى.
فَمن ألحد فِي أَسمَاء الله وَصِفَاته بالتعطيل والتأويل أَو التَّفْوِيض وَلم يعْتَقد مَا دلّت عَلَيْهِ من المعني الجليلة من الْجَهْمِية والمعتزلة والأشاعرة فقد خَالف مَدْلُول لَا إِلَه إِلَّا الله - لِأَن الْإِلَه هُوَ الَّذِي يدعى ويتوسل إِلَيْهِ بأسمائه وَصِفَاته - كَمَا قَالَ تَعَالَى: {فَادْعُوهُ بِهَا} وَالَّذِي لَيْسَ لَهُ أَسمَاء وَلَا صِفَات كَيفَ يكون إِلَهًا وَكَيف يدعى وبماذا يدعى ...
قَالَ الإِمَام ابْن الْقيم: "تنَازع النَّاس فِي كثير

[1] - فتح الْمجِيد ص 537 - 538. وَانْظُر مدارج السالكين (1/29 - 30) لَان الْقيم.
نام کتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست