وتعددها [1] ، والعلم إما نقل مصدّق عن معصوم، وإما قول عليه دليل معلوم [2] .
وكما جاء في قواعد المناظرات: إن كنت ناقلاً فالصحة، أو مدعياً فالدليل [3] .
كما كشف عن تناقضهم - في المناظرة الثانية - فالإيمان بالإمام الغائب لا يتحقق به لطف، بل هو تكليف بما لا يطاق، فإثباتهم الإمام الغائب وأنه لطف من الله، يبطله نفيهم بتكليف ما لا يطاق، فأظهر شيخ الإسلام أن أقوالهم ينقض بعضها بعضاً.
وصدق - رحمه الله - إذ يقول: "ما أعلم أحد من الخارجين عن الكتاب والسنة إلا ولابد أن يتناقض.. " (4) [1] انظر: تنبيه الرجل العاقل 1/ 63. [2] انظر: مجموع الفتاوى 13/ 329. [3] انظر: منهج الجدل والمناظرة 2/ 687.
(4) . مجموع الفتاوى 13/305 = باختصار.