responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 101
وما ردغة الخبال؟ قال:" عصارة أهل النار " رواه أبو داود بسنده [1] .
ولمسلم عن أبي هريرة _رضي الله تعالى عنه_ مرفوعا: " أتدرون ما الغيبة؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم, قال:" ذكرك أخاك بما يكره " قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال:" إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته " [2] .
فإذا تحققت هذا فيما قاله هؤلاء في الإمام وفي المشايخ إن كان حقا وصدقا فقد اغتابوهم, وإن لم يكن حقا ولا صدقا فقد بهتوهم, وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وأما قولهم: والمشايخ يرخصون ويبيحون السفر إلى بلاد المشركين.
فالجواب: أن نقول: قد كان من المعلوم عند الخاصة والعامة أن هذا من أعظم الكذب والفرية على مشايخ المسلمين, أنهم يبيحون السفر إلى بلاد المشركين, ومن نقل هذا [3] عنهم فقد أعظم الفرية عليهم.
فإن كان مراد هؤلاء الذين شبهوا على عوام المسلمين بهذه الشبهات أن السفر إلى بلد الأحساء بعد أن أخرج الإمام الدولة الكفار منها مباح, فهذا لا شك فيه, لأنها صارت دار إسلام, بعد أن كانت دار كفر, لجريان أحكام أهل الإسلام على أهلها, والغلبة والظهور فيها لأهل

[1] في"سننه" _كتاب الأقضية: (4/23) وهو حديث صحيح.
[2] مسلم: (4/2201) _كتاب البر والصلة والآداب من"اصحيحه".
[3] في الأصل:"ومن هذا نقل عنهم".
نام کتاب : منهاج أهل الحق والاتباع في مخالفة أهل الجهل والابتداع نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست