نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 703
الناس لأجله، ومن الغلو فيه صلى الله عليه وسلم" [1]. وكون بعض هذه النصوص ورد على سبب هو الصحيح [2].
وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متى" [3] وقوله: "لا تفضلوني على يونس بن متى" [4] فالنهي عن التفضيل فيه ـ كما يقول رشيد رضا ـ " في أصل النبوة لأجل هفوته" [5]. وأيضاً: المراد منه عدم التفريق بين الرسل، والأنبياء، لا منع مطلق التفضيل [6]. وهذا أدب عالٍ من آداب النبوة التي تأدب بها المسلمون، وهذا التشريع المحكم هو الذي ينزه الأنبياء عن تعدي السفهاء. [1] الوحي المحمدي (ص: 204 ـ 205) [2] انظر: البخاري: الصحيح، ك: أحاديث الأنبياء، باب: وفاة موسى، ح: 3408 (6/508) ومسلم: الصحيح، ك: المناقب، ح: 159 (2373) (4/1843) [3] رواه مسلم: الصحيح، ك: الفضائل، ح: 166 (2376) ، وح: 167 (2377) ، وانظر أيضاً: البخاري: الصحيح، ك: أحاديث الأنبياء، باب قوله الله تعالى: {وإن يونس لمن المرسلين} ، ح: 3412 و3413 و3414 (6/ 519 ـ 520) [4] روى نحوه البخاري، ك: أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: {وإن يونس لمن المرسلين} ، ح: 3416 [6/520] [5] تفسير المنار (7/ 597) [6] المصدر نفسه.
نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 703