نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 443
7- ضرب الأمثال:
ومن الوسائل التي استعملها القرآن الكريم في دعوة المشركين، ضرب الأمثال للتذكير والوعظ والاعتبار، وتصوير الشرك بصورة محسوسة ليكون ذلك أقرب إلى الأنظار، وأثبت في الأذهان، وأسرع في الفهم والامتثال.
قال تعالى: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [1].
وقال تعالى: {وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ} [2].
والمثل في اللغة يطلق على المثل، والشبه والشبيه وزناً ومعنىً في الجملة[3]، وقيل المثل بفتحتين معناه: الوصف، ومنه قوله تعالى: {مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا} [4]. [1] سورة الزمر الآية: 27. [2] سورة العنكبوت الآية: 43. [3] لسان العرب لابن منظور 11/160. [4] سورة الرعد الآية: 35.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 443