نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 444
فمثلها صفتها والخبر عنها[1].
ونقل الميداني أنّ المثل: قول سائر يشبه به حال الثاني بالأول، مأخوذ من المثال، والأصل فيه التشبيه[2].
ويقرر أبو هلال العسكري أن كلَّ كلمةٍ سائرة تسمى مثلاً، وقد يأتي القائل بما يحسن من الكلام أن يتمثل به، إلا أنه لا يتفق أن يسير فلا يكون مثلاً[3].
ويذكر الراغب الأصفهاني "بأن أصل المثول الانتصاب، والممثل المصور على مثال غيره، يقال: مثل الشيء أي انتصب وتصور، والتمثال الشيء المصور، وتمثل كذا تصور، قال تعالى: {فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} 4"[5].
وقد نفى الله تعالى عنه المشابهة من كل وجه، فقال تعالى: {لَيْسَ [1] لسان العرب 11/610. [2] الأمثال للميداني 1/5 المطبعة الخيرية.
وانظر كتاب الجمهرة على هامش الأمثال ص: 10. [3] الجمهرة على هامش مجمع الأمثال 1/5.
4 سورة مريم الآية: 17. [5] المفردات في غريب القرآن ص: 462.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 444