إباحة ما أغتنم منهم وتعلق الخمس به؛ بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي وجه كان"[1].
والناصب -عندهم- كما تقدم لنا هو كل من تولى أبا بكر وعمر قال بإمامتهما وقدمهما في الخلافة والرتبة على علي رضي الله عنهم أجمعين، وهؤلاء هم أهل السنة وهم الذين يطلق عليهم الرافضة العامة والجمهور.
8- حشوية:
وهذا اللقب من أشنع الألقاب التي نبزهم بها مخالفوهم، وهو بسكون الشين من:
الحشو: وهو أن يودع الشيء وعاء باستقصاء، يقال: حشوته أحشوه حشوًا.. ويقال: فلان من حشوة بني فلان أي: من رذالهم، وإنما قيل ذلك؛ لأن الذي تحشى به الأشياء لا يكون من أفخر المتاع، بل أدونه[2].
وفي "اللسان": "والحشو من الكلام: الفضل الذي لا يعتمد عليه، وكذلك هو من الناس، وحشوة الناس رذالتهم. .. وفلان من حشوة بني فلان بالكسر: أي من رزالهم"[3].
وبفتح الشين من: حشا: والحشا الناحية[4]، وحاشية كل شيء جانبه وطرفه[5].
وهو في اصطلاح من أطلقه يراد به أحد المعاني الآتية: [1] تحرير الوسيلة 1/ 352. [2] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة 2/ 64. [3] 14/ 180. [4] ابن فارس: مجمل اللغة 1/ 235، ومعجم مقاييس اللغة 2/ 65. [5] ابن منظور، لسان العرب 14/ 180.