ولم يصفوه إلا بما وصف به نفسه سبحانه, أو وصفته به رسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، من غير تعطيل ولا تمثيل.
فلم يشبهوه بشيء من خلقه لا في ذاته ولا في صفاته - كما فعل اليهود- بل قالوا: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [1].
ولم يشبهوا شيئًا من خلقه به، لا في ذاته ولا في شيء من صفاته، ولم يجعلوا له نظيرًا أو ندًا أو مثيلًا أو شريكًا في شيء من خصائص ألوهيته وربوبيته -كما صنع النصارى- بل نزهوه سبحانه عن التشبيه والنظير والكفء، والند والمثيل. [1] سورة الشورى آية 11.