نام کتاب : وقفات مع كتاب المراجعات نویسنده : عثمان الخميس جلد : 1 صفحه : 44
الشيخ عثمان الخميس: بالنسبة للمذاهب هي ليست فرق , والفرق في العقيدة وليست في المذاهب الفقهية والفرق التي أخبر عنها النبي صلى الله عليها وسلم فرق مختلفة عقديا وليست مختلفة فقهياً , والخلافات بين المذاهب الأربعة ليست خلافات عقدية وإنما خلافات فقهية وأما جعفر الصادق فهو إمام من أئمة أهل السنة والجماعة وأما ما ينسب إليه من فقه فهذا تزوير وكذب باطل مزور عليه لا نؤمن بشيء منه أبدا!! لأنه لا توجد أسانيد صحيحة لجعفر الصادق ولا يوجد كتب والذين رووا عنه هذه الكتب والروايات المتناثرة غير ثقات لا عندنا ولا عند الشيعة فلا نؤمن بشي روي عن جعفر الصادق رضى الله عنه إلا ما جاء في كتبنا عنه رضى الله عنه وأرضاه , إذًا هذه المذاهب ليست فرقاً إنما هي مذاهب فقهية والفرق كما قلنا في المسائل العقدية وهي الفرق الخمسة الكبرى: الرافضة، والخوارج، والقدرية، والمرجئه، والجهمية.
هذه الفرق الخمسة الكبار تسمى الرفض والقدر والخروج والإرجاء والتجهم، وتسمى الخمس فرق الكبرى، أهل البدع الكبرى ثم بعد ذلك هذه الفرق فرخت فرقاً كثيرة حتى قيل أن الشيعة تجاوزت السبعين فرقة، وقد تكون هذه الفرق التي تجاوزت السبعين فرقة منها فرق لا يتجاوز أتباعها المائتين والثلاثمائة أو الألف رجل، وهذه لا تسمى فرقة وإن كانت تطلق في كتب الفرق فرقة.
قالوا: لعل التي تكون فرق هي الفرق الكبيرة حتى عند الشيعة مثل القرامطة، فرقة الإسماعيلية، فرقة الدروز، فرقة النصيرية، فرقة الزيدية، فرقة الرافضة، فرقة البابية الحديثة، فرقة القاديانية، والبهائية، كذلك هؤلاء ينسبون إلى الرافضة كذلك تكون فرق , وكذلك الخوارج الأزارقة والاباضية وغيرهم , وكذلك بالنسبة للجهمية انقسموا إلى فرق والمعتزلة انقسموا والقدرية انقسموا إلى فرق.
نام کتاب : وقفات مع كتاب المراجعات نویسنده : عثمان الخميس جلد : 1 صفحه : 44