responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفات مع كتاب المراجعات نویسنده : عثمان الخميس    جلد : 1  صفحه : 45
وكذلك هناك فرق حديثة خرجت فحصر هذا الفرق غير معلوم أو دقيق، وقد حاول بعض أهل العلم حصرهم ولكن حسب علمي أن هذا الحصر ليس دقيقاً، والله العالم بحصر هذه الفرق ولكن لا شك أنه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " تفترق أمتي إلى ثلاثة وسبعين فرقة اثنتان وسبعون ضالة مضلة وواحدة هي الناجية " ثم هذه الاثنتين وسبعين قد تكون ما نحن نسميه فرق لا تكون فرقة وقد يكون العكس , لكن الشاهد من هذا أنها غير محصورة ولا في حصرها كبير فائدة والله أعلى وأعلم.

* وهنا الشيخ دمشقية له تعليق أيضا:
السلام عليكم ورحمة الله بركاته..
شيخ عثمان أحسن الله إليك , ألا يمكن أن يكون المثال على ذلك أن دعوة الأنبياء واحدة بالرغم من وجود اختلاف في الشرائع كما قال الله عز وجل {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} هل هذا ممكن أن ينطبق على وجود مذاهب مخالفه، طبعاً مع التنويه على أن المذاهب لم يؤسسها الشافعي ولا أبو حنيفة، هذا شيء حصل بعدهم فهل يمكن أن يكون الاختلاف في الشرائع مع الأنبياء مع اتفاق عقيدتهم أليس هذا أيضا مثال صحيح أم ليس هذا وجها للقياس؟ هذه واحدة.
الثانية: [بالنسبة لحديث الداجن] فبالإضافة إلى ما تفضلتم به فإذا كان في هذا حجة ليطعن بالقران فماذا نقول بما عند الرافضة في كتاب الكافي عن جابر عن أبي عبد الله قال سمعته يقول وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب كل ما فيه ألا هذه الآية {أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} وهل بلغ القوم من الإنصاف أنا لو فرضنا سقوط ورقة هل يعنى أن القرآن تعرض للتحريف؟؟
يعني لو الروس الآن دخلوا مسجد وأحرقوا جميع ما فيه من المصاحف، هل لا يوجد عند المسلمين ألا هذه المصاحف في هذا المسجد!
أنا اعجب من طريقة تفكير هؤلاء! ! ! فأرجو أن تجيبني شيخ عثمان بارك الله فيك: هل هذا قياس صحيح أم هناك فوارق؟ تفضل بارك الله فيك..

نام کتاب : وقفات مع كتاب المراجعات نویسنده : عثمان الخميس    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست