منهج تخريج الروايات: تتبعت في تخريج الروايات المنهج الآتي:
- خرجت الروايات من كتب الحديث المعتمدة الأصلية وكتب التفسير المسندة، كتفسير عبد الرزاق، وتفسير سعيد بن منصور - وهو جزء من سننه -، وتفسير آدم ابن أبي إياس المنسوب إلى مجاهد، ومعاني القرآن للفراء والزجاج والنحاس، وتفسير النسائي - وهو جزء من السنن الكبرى - وتفسير الطبري وتفسير إسحاق بن إبراهيم البستي، وتفسير ابن أبي حاتم، وتفسير البغوي، وكتب نواسخ القرآن، وأسباب النزول، وفضائل القرآن المذكورة في قائمة المصادر والمراجع في آخر هذه الرسالة، محاولاً خلال ذلك الوصول إلى معرفة درجة الرواية من الصحة - قدر الاستطاعة - اعتماداً في ذلك على أقوال الأئمة النقاد المعتبرين من المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين.
- وإذا لم أجد له تخريجا في المصادر المعتمدة، فإني قد أذكر شاهداً، أو شواهد له إن وجدت أو تقدمت، أو أذكر من فسر به من المفسرين، وأوردوها في كتبهم من غير إسناد كابن الجوزي في زاد المسير والقرطبي في تفسيره وابن كثير في تفسيره والسيوطي في الدر المنثور وغيرهم، وإذا لم أجد شيئا سكت عنه أو قلت: لم أجده أو لم أقف على تخريج له أو لم أقف على من ذكره ونحو ذلك.
- إذا نسب ابن حجر إلى مصدر بعينه، فإني - في الأغلب - أخرج منه مع ذكر إسناده كاملا إلا إذا كان الإسناد مما يتكرر عنده؛ فإني في هذه الحالة ذكرت إسناده في المقدمة، ولا أذكر ذلك كل ما تكرر، وذلك تجنبا للتكرار.
- وإذا نسبه إلى أكثر من مصدر، فإني في هذه الحالة أخرجه من تلك المصادر إن وجدت أو من غيرها من مصادر التخريج.