responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 160
[85] وأخرج من طريق العوفي عن ابن عباس نحو ما تقدم عن السدي، ولكن قال: إنهم لما وجدوا الكتب قالوا: هذا مما أنزل الله على سليمان فأخفاه منا[1].
قوله تعالى: {وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ} الآية: 102
[86] أخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي في قوله: {وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ} أي: باعوا[2].

[1] فتح الباري 10/223-224.
في تفسير الطبري ذكر هذا الإثر كجزء من رواية ابن إسحاق - كما سبق في الحاشية السابقة -، أما ابن كثير فذكره مستقلا، وقال: "وقال العوفي في تفسيره عن ابن عباس في قوله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ} الآية: وكان حين ذهب ملك سليمان ... " وساق الخبر كما ذكرت في الحاشية السابقة. والعوفي هو عطية ضعيف وقد تقدم برقم 71. وانظر: تفسير ابن كثير 1/193.
هذا وقد أشار إلى ذلك محقق تفسير الطبري الشيخ محمود محمد شاكر، وقال "فلست أدري أفي نسخ الطبري سقط، أم هذه جزء من رواية الطبري عن ابن إسحاق من حديث ابن عباس".
[2] فتح الباري 8/162.
هكذا فسره أبو عبيدة في مجاز القرآن 1/48، وذكره البخاري في ترجمة الباب.
أخرجه ابن جرير رقم1716 وابن أبي حاتم الفاتحة والبقرة رقتم1037 كلاهما من طريق أسباط، عن السدي، به. ولفظهما "يعني: اليهود يقول: بئس ما باعوا به أنفسهم".
قلت: وهو كذلك؛ لأن سياق الآيات فيهم، حيث يقول جل ثناءه {وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ} [101-102] .
والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور 1/251 ونسبه إلى ابن جرير وابن أبي حاتم.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست