responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 161
قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا} الآية: 104
[87] وروى ابن أبي حاتم من طريق عباد بن منصور [1] عن الحسن قال: الراعن السخري من القول، نهاهم الله أن يسخروا من محمد صلى الله عليه وسلم[2].
[88] وقد فسر مجاهد: لا تقولوا اسمع منا ونسمع منك[3].
[89] وعن عطاء [4]: كانت لغة تقولها الأنصار، فنهوا عنها[5].

[1] عباد بن منصور الناجي أبو سلمة البصري، يروي عن الحسن وغيره، ضعيف تغير بآخره، وفي أحاديثه نكارة، وكان مدلسا وقدريا داعية للقدر. وكان قاضيا بالبصرة.
انظر: الجرح والتعديل 6/86، والتهذيب 5/90-91، والتقريب 1/393.
[2] فتح الباري 8/162.
أخرجه ابن أبي حاتم الفاتحة والبقرة رقم1048 حدثنا الحسن بن أحمد، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار، ثنا سرور بن المغيرة، عن عباد بن منصور، به نحوه. وهذا إسناد ضعيف لحال "عباد بن منصور".
وفي البخاري راعنا من الرعونة، إذا أرادوا أن يحمقوا إنسانا قالوا راعنا، قال ابن حجر: هذا على قراءة من نون. وهي قراءة الحسن البصري وأبي حيوة، ووجهه أنها صفة لمصدر محذوف أي: لا تقولوا قولا راعنا. أي قولا ذا رعونة انتهى. وقد رد ابن جرير 2/466 قراءة الحسن هذه واعتبرها قراءة مخالفة لقراءة المسلمين، وأنه لا يجوز لأحد أن يقرأ بها لشذوذها وخروجها من قراءة المتقدمين والمتأخرين، وخلافها ما جاءت به الحجة من المسلمين.
انظر: زاد المسير 1/126، والبحر المحيط 1/338.
[3] فتح الباري 8/162.
أخرجه ابن جرير رقم1726 من طريق عيسى، عن ابن نجيح، عنه، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور 1/253 ونسبه إلى عبد بن حميد وابن جرير.
[4] هو ابن أبي رباح.
[5] فتح الباري 8/162-163.
أخرجه ابن جرير رقم1734 وابن أبي حاتم الفاتحة والبقرة رقم1046 كلاهما من طريق عبد الملك - وهو ابن أبي سليمان العرزمي - عن عطاء، به. وأخرجه ابن جرير رقم1733 من طريق عبد الرزاق، عن عطاء - نحوه. وذكره ابن كثير 1/214 عن عطاء تعليقا. كما ذكره السيوطي في الدر المنثور 1/253 وعزاه لعبد بن حميد، وابن جرير، والنحاس في ناسخه.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست