responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 197
عن ابن عون[1] عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة[2] قال "فيَّ نزلت هذه الآية، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم " فذكره[3].
[163] وصل سفيان الثوري في تفسيره عن ليث بن أبي سليم[4] عن مجاهد عن ابن عباس قال: كل شيء في القرآن "أو" نحو قوله تعالى: {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} فهو فيه مخير، وما كان {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ} فهو على الولاء أي على الترتيب، وليث ضعيف[5].
[164] وقد جاء عن مجاهد من قوله بسند صحيح عند الطبري وغيره[6].

[1] هو عبد الله بن عون بن أرْطبان، أبو عون البصري، ثقة ثبت فاضل، مات سنة خمسين ومائة على الصحيح. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: التهذيب 5/303، والتقريب 1/439.
[2] كعب بن عُجْرة الأنصاري، أبو محمد، صحابي مشهور، مات بعد الخمسين، وله نيف وسبعون. انظر ترجمته في: أسد الغابة 4/454، رقم4471، والإصابة 5/447، رقم7434، والتقريب 2/135.
[3] فتح الباري 11/595.
أخرج ابن جرير رقم3342 من طريق يزيد بن زريع، قال: حدثنا عبد الله بن عون، به نحوه. وأصله في البخاري برقم 6708 من وجه آخر عن ابن عون، بدون قوله "فيَّ نزلت هذه الآية".
وقال ابن حجر: "وفي رواية معتمر بن سليمان عن ابن عون عند الإسماعيلي "نزلت فيَّ هذه الآية {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} قال: فرآني النبي صلى الله عليه وسلم فقال أدن".
[4] ليث بن أبي سليم، ضعيف. قال ابن حجر: صدوق اختلط أخيرا، فلم يتميز حديثه فترك. التقريب 2/138.
[5] فتح الباري 11/594.
أخرجه ابن حجر في تغليق التعليق 5/205-206 بسنده إلى سفيان الثوري، به. وأخرج ابن جرير رقم3379 من طريق سفيان، عن ليث، به نحوه.
[6] فتح الباري 11/594. أخرجه ابن جرير رقم3378 حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سيف ابن سليمان، عن مجاهد - فذكر نحوه. ولفظه "قال: كل شيء في القرآن "أو" "أو"، فهو بالخيار، مثل الجراب فيه الخيط الأبيض والأسود، فأيهما خرج أخذته".
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست