responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 222
ثلاثتهم عن نافع نحو رواية ابن عون عنه، ولفظه "نزلت في رجل من الأنصار أصاب امرأته في دبرها، فأعظم الناس ذلك فنزلت، قال: فقلت له من دبرها في قبلها، فقال: لا إلاّ في دبرها"[1].
[220] وتابع نافعا على ذلك زيد بن أسلم عن ابن عمر، ورايته عند النسائي بإسناد صحيح[2].
[221] أخرج أبو يعلى وابن مردويه وابن جرير والطحاوي من طريق

[1] فتح الباري 8/190.
أورده السيوطي في الدر المنثور 1/636 وقال: أخرجه الدارقطني في غرائب مالك من طريق أبي بشر الدولابي، نبأنا أبو الحرث أحمد بن سعيد، نبأنا أبو ثابت محمد بن عبيد الله المدني، حدثني عبد العزيز بن محمد الدراوردي، بالسند المذكور عن نافع قال: قال لي ابن عمر: أمسك عليّ المصحف يا نافع، فقرأ حتى أتى على {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} قال لي: أتدري يا نافع فيم نزلت هذه الآية؟ قلت: لا، قال: نزلت في رجل من الأنصار ... إلخ.
[2] فتح الباري 8/190.
لم أجده في تفسير النسائي ولا في سننه، ولكن الحافظ ابن كثير نقل في تفسيره 1/383 عن النسائي عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن أبي بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر. ولفظه "أن رجلا أتى امرأته في دبرها، فوجد في نفسه من ذلك وجدا شديدا، فأنزل الله {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} ". ثم نقل ابن كثير عقبه عن أبي حاتم الرازي قوله: لو كان هذا عند زيد بن أسلم، عن ابن عمر لما أولع الناس بنافع. ثم قال - أي ابن كثير -: وهذا تعليل منه لهذا الحديث.
هذا وقد علق محققو تفسير ابن كثير عليه قائلين: لم نجد فيما طبع من سنن النسائي الأحاديث التي تتناول هذه الآية.
والأثر أخرجه أيضا ابن جرير رقم4333 عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم - كمثل رواية النسائي سندا ومتنا. وذكره السيوطي في الدر المنثور 1/636 ونسبه إلى النسائي وابن جرير.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست