responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 223
زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري1 "أن رجلا أصاب امرأته في دبرها، فأنكر الناس ذلك عليه وقالوا: نعيّرها، فأنزل الله عز وجل هذه الآية[2].
[222] وعلقه النسائي عن هشام بن سعد[3] عن زيد[4].

1 اسمه سعد بن مالك بن سنان بن عبيد الأنصاري، أبو سعيد الخدري، مشهور بكنيته، له ولأبيه صحبة، أُستصغر بأحد، ثم شهد ما بعدها، وروى الكثير، ومات بالمدينة. انظر ترجمته في: أسد الغابة 2/451، رقم2036، والتقريب 1/289.
[2] فتح الباري 8/191.
أخرجه أبو يعلى رقم1103 حدثنا الحارث بن سريج، حدثنا عبد الله بن نافع، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، به.
وزكره الهيثمي في مجمع الزوائد 6/323 وقال: رواه أبو يعلى عن شيخه الحارث ابن سريج القفال وهو ضعيف كذاب.
قلت: لكنه تابعه متابع فأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 3/40 حدثنا أحمد ابن داود، قال: أخبرنا يعقوب بن حميد، قال: ثنا عبد بن نافع، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، به.
وأخرجه ابن جرير رقم4334 عن يونس، عن عبد الله بن نافع، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار - بنحوه مرسلا، لم يذكر أبا سعيد، فهو مرسل ضعيف.
وذكره السيوطي في الدر المنثور 1/637 وزاد نسبته إلى إسحاق بن راهويه وابن مردويه، وقد حسن إسناده - أي السيوطي -.
[3] في الفتح "هشام بن سعيد"، والصواب "هشام بن سعد " كما يعرف من تخريج الحديث السابق، ولأنه هو الذي يروي عن زيد بن أسلم، قال الآجري عن أبي داود "هشام ابن سعد" أثبت الناس في زيد بن أسلم، فهشام بن سعد هو المدني أبو عباد أو أبو سعد القرشي مولاهم، روى عن زيد بن أسلم ونافع مولى ابن عمر وعمرو بن شعيب وغيرهم، وعنه الليث والثوري ووكيع وغيرهم، قال ابن حجر: صدوق له أوهام. انظر ترجمته في: التهذيب 11/37، والتقريب 2/318.
[4] فتح الباري 8/191.
لم أقف عليها عند النسائي، وانظر أيضا التعليق على رواية ابن عمر من طريق زيد بن أسلم، عنه المتقدم برقم 215.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست