وعن مُرّة بن شراحيل، عن ابن عباس، وعن ناس من الصحابة وغيرهم. وخلط روايات الجميع فلم تتميز رواية الثقة من الضعيف، ولم يلق السدي من الصحابة إلا أنس بن مالك[1].
سادسا: تفسير زيد بن أسلم.
أورده ابن حجر ضمن تفاسير ضعفاء التابعين. حيث قال: ومن تفاسير ضعفاء التابعين فمَنْ بعدهم: تفسير زيد بن أسلم، من رواية ابنه عبد الرحمن، عنه. وهي نسخة كبيرة يرويها ابن وهب وغيره عن عبد الرحمن، عن أبيه، وعن غير أبيه. وفيها أشياء كثيرة لا يسندها لأحد. وعبد الرحمن من الضعفاء، وأبوه من الثقات[2].
سابعا: تفسير مقاتل بن سليمان الأزدي.
أورده أيضا ابن حجر ضمن تفاسير ضعفاء التابعين فمن بعدهم. قال ابن حجر: ومنها تفسير مقاتل بن سليمان، وقد نسبوه إلى الكذب، وقال الشافعي: مقاتل قاتله الله تعالى، وإنما قال الشافعي فيه ذلك؛ لأنه اشتهر عنه القول بالتجسم.
وروى تفسير مقاتل هذا عنه: أبو عصمة نوح بن أبي مريم الجامع، وقد نسبوه إلى الكذب.
ورواه أيضا عن مقاتل هذيل بن حبيب وهو ضعيف لكنه أصلح حالاً من أبي عصمة[3]. [1] مقدمة العجاب 1/211. [2] المصدر السابق 1/217. [3] المصدر السابق 1/217-218.