الكثيرَ من أوقاته الثمينةِ في الاستماع إلى هذه الرسالة، وأسدَى كثيراً من توجيهاته الرشيدة وملاحظاته القيمة التي كانت لها الأثر البالغ في إنجاز هذه الرسالة على هذا الوجه.
كما أتوجه بالشكر والامتنان لأستاذي الفاضل فضيلة الدكتور/ أحمد بن عبد الله الزهراني المشرف الأول على هذه الرسالة الذي رسم لي الخطوط العريضة في أُوْلَى مراحلها. فكنت في بادئ الأمر محتارا في كيفية التعامل مع الرواية الواردة في الفتح، وكيفية تدوينها، والتفريق بين الروايات التفسيرية وغيرها من أقوال الأئمة، فكان - حفظه الله - خير عون لي - بعد الله عز وجل - في هذه المرحلة الحرِجة، كما كان يشجعني ويحثني دائما على الجد والمثابرة.
وأتوجه بخالص الشكر والامتنان لحكومة المملكة العربية السعودية - وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله - على ما تقدمه من الدعم والجهود المتواصلة لنشر تعاليم الإسلام في أرجاء المعمورة، وما هذه الجامعة المباركة إلا رمزاً لتلك الجهود المباركة.
ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر والتقدير لهذه الجامعة المباركة التي احتضنتني طيلة فترة الدراسة فيها حتى وصلت إلى هذه المرحلة - ولله الحمد -، فأشكر القائمين على أمر هذا الصرح العلمي وأساتذته على ما يقدمونه لطلابه من تسهيلات ورعاية وتوجيهات في سبيل العلم والمعرفة، وفي مقدمتهم معالي مدير الجامعة فضيلة الدكتور/ صالح بن عبد الله العبود - حفظه الله -. وأشكر أيضا المسؤولين في كلية القرآن وأخصّ منهم بالذكر فضيلة عميدها الدكتور/ سليمان بن صالح الخزي، وفضيلة رئيس قسم التفسير الدكتور صالح كاتب.
وأشكر أيضا جميع مشايخي وأساتذتي الذين درّسوني طيلة أيام الدراسة في الجامعة والذين استفدت منهم أثناء إعداد الرسالة.