[661] وأخرجه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن ابن عباس قال: هو الجماع، ولكن الله يُعِفُّ[1] ويُكْنِي[2].
[662] وروى عبد بن حميد من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: الملامسة والمباشرة والإفضاء والرفث والغشيان والجماع كله النكاح، ولكن الله يُكْنِي[3].
[663] وروى عبد الرزاق من طريق بكر بن عبد الله المزني قال: قال ابن عباس: إن الله حيي كريم يكني عما شاء، الدخول والتغشي والإفضاء والمباشرة والرفث واللمس: الجماع، إلا أن الله حيي كريم يكني بما شاء عما شاء. وإسناده صحيح[4]. [1] وقع في الفتح "يعفو"، والتصحيح من تفسير عبد الرزاق، وهو الأليق به هنا. [2] فتح الباري 8/272.
أخرجه عبد الرزاق 1/184-185 به سندا ومتنا. [3] فتح الباري 8/272.
أخرجه إسماعيل القاضي كما في تغليق التعليق 4/203 وابن المنذر فيما ذكره العيني في عمدة القارئ 18/200 كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن عاصم الأحول، عن عكرمة، به نحوه. وذكر السيوطي في الدر المنثور 3/30-31 نحوه، ونسبه إلى عبد بن حميد فقط. [4] فتح الباري 9/158 و8/272.
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في النكاح، باب {وَرَبَائِبُكُمُ} 6/277، رقم10826 عن الثوري، عن عاصم الأحول، عن بكر بن عبد الله المزني، عن ابن عباس - نحوه.
وأخرجه إسماعيل القاضي كما في تغليق التعليق 4/203 حدثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عاصم الأحول، عن بكر بن عبد الله، به.