قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} - إلى قوله – {يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} الآية:51
[686] وروى ابن إسحاق في المغازي عن أبيه[1] عن عبادة بن الوليد[2] عن عبادة ابن الصامت[3] قال "لما حاربت بنو قينقاع قام بأمرهم عبد الله ابن أبي، فمشى عبادة بن الصامت، وكان له من حلفهم مثل الذي لعبد الله ابن أبي، فتبرأ عبادة منهم. قال: فنزلت {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} - إلى قوله – {يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} وكان عبد الله بن أبي لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يمنّ عليهم قال: يامحمد، إنهم منعوني من الأسود والأحمر، وإنّي امرؤ أخشى [1] هو إسحاق بن يسار المدني المطلبي، والد محمد صاحب المغازي، ثقة. روى له أبو داود في المراسيل.
انظر ترجمته في: التهذيب 1/225، والتقريب 1/62. [2] عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري، أبو الصامت المدني، ويقال له: عبد الله. روى عن أبيه وجده وعائشة وجابر بن عبد الله وغيرهم، وعنه ابن إسحاق وغيره. ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات.
انظر ترجمته في: التهذيب 5/100، والتقريب 1/396. [3] عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري الخزرجي، أبو الوليد المدني، أحد النقباء، صحابي بدري مشهور، قال ابن سعد: مات بالرملة من أرض الشام سنة أربع وثلاثين في خلافة عثمان رضي الله عنهما.
انظر ترجمته في: الطبقات الكبرى 7/387، أسد الغابة 3/158، رقم2791، والإصابة 3/505، رقم4515.