الدوائر، فوهبهم له[1].
[687] وعند البيهقي من طريق عياض الأشعري[2] عن أبي موسى أنه استكتب نصرانيا فانتهره عمر، وقرأ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ} الآية. فقال أبو موسى: والله ما توليته، وإنما كان يكتب، فقال: أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب، لا تدنهم إذ أقصاهم الله، ولا تأتمنهم إذ خوّنهم الله، ولا تُعِزّهم بعد أن ذلّهم الله[3]. [1] فتح الباري 7/332.
أخرجه ابن إسحاق سيرة ابن هشام 2/810-811 ومن طريقه ابن جرير رقم12158، والبيهقي في الدلائل 3/174-175 قال: حدثني أبي إسحاق ابن يسار، عن عُبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت - قال: لما حاربت بنو قينقاع - فذكره بنحوه، ولم يقل "عن عبادة بن الصامت".
وأخرجه ابن أبي حاتم رقم6506 بهذا الإسناد، وقال: "عن عبادة بن الوليد، عن عبادة بن الصامت".
وذكره السيوطي في الدر المنثور 3/98 ونسبه إلى ابن إسحاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن عبادة ابن الوليد، أن عبادة بن الصامت قال - فذكره. [2] عياض بن عمرو الأشعري، قال ابن حبان له صحبة، وقال البغوي: يُشك في صحبته، وجزم أبو حاتم بأن حديثه مرسل، وأنه رأى أبا عبيدة بن الجرّاح، فيكون حديثه مرسلا. قال ابن حجر: صحابي له حديث. انظر ترجمته في: أسد الغابة 4/314، رقم4158، والإصابة 4/629، رقم6154، والتقريب 2/96. [3] فتح الباري 13/184.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم6510 من طريق عمرو بن أبي قيس، والبيهقي في شعب الإيمان رقم9384 من طريق أسباط، كلاهما عن سماك بن حرب، عن عياض الأشعري، به نحوه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور 3/100 بنحوه، وعزاه لابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان.