[746] وكذا قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة[1].
[747] وأخرجه من وجه آخر عن ابن عباس: نزلت في أبي طالب كان ينهى المشركين عن أذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتباعد عما جاء به. وصحّحه الحاكم من هذا الوجه[2]. [1] فتح الباري 8/287.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/205، به سندا ومتنا. وأخرجه ابن جرير رقم13168 من طريق محمد بن ثور عن معمر عنه نحوه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور 3/261 وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ. [2] فتح الباري 8/287.
ورد في تفسير هذه الآية قولان: هذا أحدهما - وهو من كان من المشركين ينهى أن يؤذى النبي صلى الله عليه وسلم ويتباعد عما جاء به من الحق.
والثاني: أن المراد أنهم ينهون الناس عن اتباع الحق، وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم والانقياد للقرآن، ولا يتركون أحدا ينتفع.
وهذا القول الثاني هو الذي رجحه الطبري 11/315 وابن كثير 3/242. وهو الذي صح عن ابن عباس فيما رواه ابن جرير رقم31360 من طريق علي ابن أبي طلحة عنه.
وبه قال: محمد بن الحنفية ومجاهد وقتادة والضحاك وغير واحد. انظر تفسير ابن كثير 3/242.
وأما هذا الأثر فقد أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/206، ومن طريق البيهقي في دلائل النبوة 2/340 وابن جرير رقم13170، 13171، 13172 من حديث سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عمن سمع ابن عباس يقول - فذكره.
وأخرجه سعيد ابن منصور في سننه رقم874 عن حماد بن شعيب عن حبيب بن أبي ثابت عمن سمع ابن عباس - فذكره.
فالإسناد بهذا ضعيف لإبهام الواسطة بين حبيب وابن عباس. على أنه اختلف على حبيب بن أبي ثابت في هذا الحديث، فرواه حماد بن شعيب وسفيان الثوري وأبو محمد الأسدي ثلاثتهم عن حبيب، عمن سمع ابن عباس.
وخالفهم قيس بن الربيع فلم يذكر واسطة بين حبيب وابن عباس، وإنما قال: عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عباس وكذا خالفهم حمزة بن حبيب فجعل الواسطة سعيد بن جبير ولذا فالإسناد مضطرب. =