أَجَلُهُمْ} أي لأهلك من دعي عليه ولأماته[1].
[989] ورواه الطبري بلفظ مختصر قال: فلو يعجل الله لهم الاستجابة في ذلك كما يستجاب في الخير لأهلكهم[2].
[990] ومن طريق قتادة قال: هو دعاء الإنسان على نفسه وماله بما يكره أن يستجاب له[3].
قوله تعالى: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ} الآية: 24
[991] وصل ابن جرير عن ابن جريج عن عطاء[4] عن ابن عباس في قوله: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ} قال: اختلط فنبت بالماء كل لون {مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ} كالحنطة والشعير وسائر [1] فتح الباري 8/346. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه القريابي كما في تغليق التعليق 4/222 ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح، به مثله. وأخرج ابن جرير رقم17574 من طريق ورقاء عن ابن أبي نجيح، به مثله. وذكره السيوطي في الدر المنثور 4/346 ونسبه إلى ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ. [2] فتح الباري 8/346.
أخرجه ابن جرير رقم17573 حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل، عن ابن أبي نجبح عن مجاهد - فذكره. [3] فتح الباري 8/346.
أخرجه ابن جرير رقم17576 حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عنه مثله. وذكره السيوطي في الدر المنثور 4/346 ونسبه إلى الن جرير وابن أبي حاتم. [4] هو عطاء الخراساني.