عن قيس بن عباد[1] أو غيره قال: قال بنو إسرائيل لم يمت فرعون، فأخرجه الله إليهم ينظرون إليه كالثور الأحمر، وهذا موقوف رجاله ثقات[2].
[1010] وعن معمر عن قتادة قال: لما أغرق الله فرعون لم يصدق طا ئفة من الناس بذلك، فأخرجه الله ليكون لهم عظة وآية[3].
[1011] وروى ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس قال: فلما خرج موسى وأصحابه قال من تخلف من قوم فرعون: ما غرق فرعون وقومه، ولكنهم في جزائر البحر يتصيدون، فأوحى الله إلى البحر أن الفظ فرعون عريانا، فلفظه عريانا أصلع أخنس قصيرا، فهو قوله: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} [4].
[1012] وروى ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد [1] قيس بن عُبَاد، الضُّبَعي، أبو عبد الله، البصري، ثقة، مخضرم، قدم المدينة في خلافة عمر، قال ابن حجر: ووهم من عدَّه في الصحابة. انظر ترجمته في: التهذيب 8/357، والتقريب 2/129. [2] فتح الباري 8/348
أخرجه ابن جرير رقم17877 من طريق عبد الرزاق، به. ورجاله ثقات، إلا أنه موقوف.
وأخرجه رقم17868 عن محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، به نحوه. [3] فتح الباري 8/348.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1/2/297، به سندا ومتنا. والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور 4/388 ونسبه إلى عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم. [4] فتح الباري 8/348.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم10568 عن أبيه قال: ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، به مثله. وهذا إسناد ضعيف، وفيه انقطاع.