قوله تعالى: {وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ} الآية: 78
[1007] وصل عبد بن حميد من طريق ابن أبي نجيح عن عن مجاهد قال: الكبرياء الملك[1].
قوله تعالى: {قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا} الآية: 89
[1008] روى ابن مردويه من حديث أنس في قوله تعالى: {قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا} قال: وكان موسى داعيا وهارون مؤمّنا[2].
قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً} الآية:92
[1009] أخرج عبد الرزاق عن ابن التيمي[3] عن أبيه[4] عن أبي السليل5 [1] فتح الباري 8/347. وذكره البخاري عنه تعليقا.
قال الفراء: قوله {وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ} لأن النبي إذا صدق صارت مقاليد أمته وملكهم إليه. انظر: معاني القرآن 1/475.
والأثر أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق 4/224 وآدم في تفسيره تفسير مجاهد ص 295 وابن جرير رقم17766 كلهم من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور 4/381 بلفظ "العظمة والملك والسلطان" ونسبه إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ. [2] فتح الباري 2/263-264.
لم أقف على إسناده، وقال ابن حجر عقبه: "إن الحديث في الأصل لم يصح، ولو صحّ فإطلاق كون هارون داعيا إنما هو للتغليب". فتح الباري 2/264.
هذا وقد روي عن ابن عباس وعكرمة وابن زيد وأبي العالية والربيع بن أنس ومحمد ابن كعب وأبي صالح مثله. انظر: تفسير الطبري 15/186-187. [3] ابن تيمي هو المعتمر بن سليمان. [4] إسمه سليمان.
5 اسمه ضُريب بن نُقير، أبو السَّلِيل، القيسي، الجُريرى، ثقة، أخرج له مسلم والأربعة. انظر ترجمته في: التهذيب 4/410، والتقريب 1/374.