[1017] ومن طريق عبد الله بن شداد {أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} أنها نزلت في المنا فقين، كان أحدهم إذا مر برسول الله صلى الله عليه وسلم ثنى رأسه وطأ طأ رأسه وتغش بثوبه لئلا يراه، أسنده الطبري من طرق عنه[1].
قوله تعالى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} الآية: 7
[1018] أخرج عبد الرزاق في تفسيره عن معمر عن قتادة في قوله تعالى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} قال هذا بدء خلقه قبل أن يخلق السماء، وعرشه من ياقوتة حمراء. وهذا مرسل[2].
قوله تعالى: {لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ} الآية: 22
[1019] وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس [1] فتح الباري 8/349.
أخرجه ابن جرير رقم17938 حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة، عن حصين، عن عبد الله بن شداد - نحوه.
وأخرجه سعيد بن منصور في سننه رقم1078 وابن جرير رقم17939، 17940 وابن أبي حاتم رقم10659 كلهم من طريق هشيم، قال: أخبرنا حصين، به.
والحديث إسناده صحيح إلى عبد الله بن شداد، لكنه مرسل، لأنه كان صغيرا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئا - كما سبق بيان ذلك في ترجمته -.
وقال ابن حجر عقب ذكره: وهو بعيد؛ فإن الآية مكية.
والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور 4/400 وزاد نسبته إلى ابن المنذر وأبي الشيخ. [2] فتح الباري 13/405 و415.
أخرجه عبد الرزاق 1/2/301 به، بدون الزيادة التي في آخره، وهي قوله "وعرشه من ياقوتة حمراء". وبلفظ عبد الرزاق أخرجه الطبري رقم17979 من طريق محمد ابن ثور، عن معمر، عن قتادة.