في قوله: {لا جَرَمَ} [1] أي بلى أن الله يعلم[2].
قوله تعالى: {بَادِيَ الرَّأْيِ} الآية: 27
[1020] وصل ابن أبي حاتم عن عطاء عن ابن عباس {بَادِيَ الرَّأْيِ} قال: ما ظهر لنا[3].
قوله تعالى: {فَلا تَبْتَئِسْ} الآية: 36
[1021] وصل الطبري من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {فَلا تَبْتَئِسْ} قال: لا تحزن[4].
[1022] ومن طريق قتادة وغير واحد نحوه[5]. [1] وردت الآية في الفتح هكذا "لا جرم أن الله قال"، وهو خطأ ظاهر ولعله مطبعي. ثم إن هذا التفسير الذي أورده لائق بآية سورة النحل، وهو قوله {لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} [الأية 23] . [2] فتح الباري 8/349.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم10795 من طريق معاوية بن صالح عن علي، به مختصرا بلفظ "يقول: بلى".
ومعنى "جرم" أي كسب الذنب ثم كثر استعماله في موضع "لا بد" كقولهم: لا جرم أنك ذاهب، وفي موضع "حقا" كقولك لاجرم لتقومن. انظر: المفردات مادة: جرم ص92 وتفسير الطبري 9/483 - 485 و10 /95 و15/288-289. [3] فتح الباري 6/372.
قال ابن حجر: أي أول النظر قبل التأمل.
والأثر أخرج ابن أبي حاتم رقم10815 أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد قرءة، أخبرني محمد بن شعيب، أخبرني عثمان بن عطاء، عن أبيه، به. [4] فتح الباري 8/349. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه ابن جرير رقم18121، 18122 من طريق عيسى وشبل وورقاء كلهم عن ابن أبي نجيح، به. [5] فتح الباري 8/349. أخرجه ابن جرير رقم18124 حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، به. وأخرج رقم18123 من طريق عطية العوفي عن ابن عباس مثله. والعوفي ضعيف.