responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تدارك بقية العمر في تدبير سورة النصر نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 25
تعالى: {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [1]، وقال تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [2].
الأمر بشكر الله على نعمة النصر، وفتح مكة، ودخول الناس في دين الله أفواجاً، لقوله {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} [3].
وجوب تنزيه الله عز وجل عن النقائص والعيوب وعن مشابهة المخلوقين، مقروناً ذلك بحمده عز وجل لقوله {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} .
أن لله عز وجل الكمال المطلق من جميع الوجوه، والحمد المطلق، فهو المنزه عن جميع النقائص والعيوب وعن مشابهة المخلوقين، وهو المحمود في جميع الأحوال وعلى كل حال لقوله {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} .
التذكير بنعم الله على العباد التي لا تحصى، من نعمة النصر والفتح، ودخول الناس في دين الله أفواجاً، لقوله {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} فَقَرْنُ الحمد باسم الرب ووصف الربوبية فيه تذكير بنعمه عز وجل كما قال عز وجل {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا} [4]، {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [5].
أمر الله عز وجل للرسول صلى الله عليه وسلم بالاستغفار وهو أمر له صلى الله عليه وسلم ولأمته ممن يصلح له الخطاب لقوله {وَاسْتَغْفِرْهُ} .
ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يقول: “يا أيها الناس توبوا إلى الله

[1] سورة الروم، آية 47.
[2] سورة الحج، آية: 40.
[3] انظر (تيسير الكريم الرحمن) 7/682.
[4] سورة إبراهيم، آية: 34، وسورة النحل، آية: 18.
[5] سورة النحل، آية: 53.
نام کتاب : تدارك بقية العمر في تدبير سورة النصر نویسنده : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست